ziadgazi@
انتصر روحاني أم انتصر رئيسي.. ماذا سيتغير في إيران. الأمر أشبه بعاصفة رملية تهب على الصحراء، لا شيء يغير واقع الحال، هي كثبان جديدة من الرمال تتشكل، لكن التسمية هي هي، إنها الصحراء. أحجية الأسماء في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، هي أحجية مضحكة ولو كان أسطورة الفكاهة جحا حياً لنَسبها إلى نفسه. وليس مستغرباً أن تُنسب مع الزمن إليه فكل ما يضحك بات ينسب إلى جحا. بين روحاني ورئيسي يمارس الملالي القمع بنصف حق الشعب الإيراني، والتهريج بحق النصف الآخر من الشعب المسكين.. القابض على الحكم في إيران، ليس الرئيس، ولا الحكومة، ولا حتى مجلس الشورى، فالقابض على مقاليد التحكم والسيطرة بأكملها هو الحرس الثوري وجناحه القوي «الباسيج» فالأمن بيده، والعسكر بيده، والاقتصاد أيضاً كما الإعلام بيده. والبقية هم كورسٌ أو أشبه بالنماذج الدعائية لقوارير العطور تُشمّ منها الرائحة للتسويق أما المكتوب عليها غير مخصص للبيع.
الرؤساء في إيران ضحايا الملالي، البداية كانت مع بني صدر الذي لبس العباءة النسائية ليهرب من الاعتقال ثم كانت مع رفسنجاني، وخاتمي من بعده حتى نجاد. لم ينجُ من قمع الملالي فهُدِد بأن يجعل عاملا للنفايات في الشارع.
أسماء الرؤساء والمرشحين في إيران هم في فيلم الملالي الطويل أشبه بالأسماء التي تظهر في آخر الأفلام. لمن يعمل في إضاءة أو مساعد الصوت أو للمؤسسات التي تُشكر على المساهمة. إلا أن القرار، أي قرار، ليس بأيدي هؤلاء عندما تجرى الانتخابات الرئاسية في إيران.. بداية المرشدُ يضحك على الملالي، ثمّ الملالي يضحكون على الناس، ثمّ الناس يضحكون على أنفسهم، فالكلّ يدرك عبثية ما يحصل إنه مسلسل الضحك والذي من الممكن أن ينتج فيلما أيضاً تحت اسم الرئيس الإيراني الجديد الذي يعلنه «الباسيج» فقط.
انتصر روحاني أم انتصر رئيسي.. ماذا سيتغير في إيران. الأمر أشبه بعاصفة رملية تهب على الصحراء، لا شيء يغير واقع الحال، هي كثبان جديدة من الرمال تتشكل، لكن التسمية هي هي، إنها الصحراء. أحجية الأسماء في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، هي أحجية مضحكة ولو كان أسطورة الفكاهة جحا حياً لنَسبها إلى نفسه. وليس مستغرباً أن تُنسب مع الزمن إليه فكل ما يضحك بات ينسب إلى جحا. بين روحاني ورئيسي يمارس الملالي القمع بنصف حق الشعب الإيراني، والتهريج بحق النصف الآخر من الشعب المسكين.. القابض على الحكم في إيران، ليس الرئيس، ولا الحكومة، ولا حتى مجلس الشورى، فالقابض على مقاليد التحكم والسيطرة بأكملها هو الحرس الثوري وجناحه القوي «الباسيج» فالأمن بيده، والعسكر بيده، والاقتصاد أيضاً كما الإعلام بيده. والبقية هم كورسٌ أو أشبه بالنماذج الدعائية لقوارير العطور تُشمّ منها الرائحة للتسويق أما المكتوب عليها غير مخصص للبيع.
الرؤساء في إيران ضحايا الملالي، البداية كانت مع بني صدر الذي لبس العباءة النسائية ليهرب من الاعتقال ثم كانت مع رفسنجاني، وخاتمي من بعده حتى نجاد. لم ينجُ من قمع الملالي فهُدِد بأن يجعل عاملا للنفايات في الشارع.
أسماء الرؤساء والمرشحين في إيران هم في فيلم الملالي الطويل أشبه بالأسماء التي تظهر في آخر الأفلام. لمن يعمل في إضاءة أو مساعد الصوت أو للمؤسسات التي تُشكر على المساهمة. إلا أن القرار، أي قرار، ليس بأيدي هؤلاء عندما تجرى الانتخابات الرئاسية في إيران.. بداية المرشدُ يضحك على الملالي، ثمّ الملالي يضحكون على الناس، ثمّ الناس يضحكون على أنفسهم، فالكلّ يدرك عبثية ما يحصل إنه مسلسل الضحك والذي من الممكن أن ينتج فيلما أيضاً تحت اسم الرئيس الإيراني الجديد الذي يعلنه «الباسيج» فقط.